رد المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية "ذبيح الله مجاهد" في تصريح له على حقيقة أن وزارة الخارجية الأمريكية أظهرت أفغانستان كواحدة من أسوأ الدول من حيث الاتجار بالبشر في العالم، مؤكداً أن الادعاءات لا تتوافق مع الحقائق.
وأشار "مجاهد"، خلال التقرير الذي نشره على حسابه في مواقع التواصل، إلى أن الإمارة الإسلامية بذلت جهدًا كبيرًا لمنع الاتجار بالبشر، وقامت بمعاقبة من يخالف هذه القضية.
وذكر أن الأشخاص الذين يقومون بتهريب البشر يتم التعامل معهم ضمن الإطار القانوني، وقال في تقريره:
"ادعاءات الدول الغربية للاتجار بالبشر في أفغانستان لا أساس لها من الصحة.
ولا تسمح الإمارة الإسلامية بالاتجار بالبشر، وسيتم معاقبة من يتورط في هذه الجريمة، حيث يتم الاتجار بالبشر خارج حدود أفغانستان وتقع مسؤولية منعه على عاتق الدول الأخرى". (ILKHA)